شكل خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر، رسائل واضحة ووضع ركائز للعمل، والسير قدماً في ظلال المئوية الثانية للدولة الأردنية الراسخة بعزيمة الأردنيين وإرادتهم الشامخة، والتي بنت الأردن بسواعد وعزيمة وتضحيات الآباء والأجداد.
الرسالة الأولى: هي الاستمرار بالمسيرة الديموقراطية والاستحقاقات الدستورية بإجراء الانتخابات البرلمانية بالرغم من جائحة كورونا هو مؤشر النجاح الفعلي والذي يضع الجميع أمام مسؤولية العمل بروح الفريق خدمة لأبناء وبنات الأردن والأجيال القادمة.
الرسالة الثانية: الأولوية بالتعامل مع جائحة كورونا هو صحة المواطن، والاقتصاد الوطني ووضع القرارات المدروسة القابلة للتطبيق والشراكة مع القطاع الخاص، لذلك لا بد من الاستفادة من الفرص المتاحة لدينا من صناعات غذائية ودوائية وزراعة ومستلزمات طبية.
الرسالة الثالثة: ضرورة الرقابة والتشريع من قبل مجلس الأمة، من مبدأ التكاملية والتشاركية وبعيداً عن المصالح الضيقة والشخصية، فثقة المواطن بأجهزة الدولة تحتاج للمزيد من العمل في قطاعات التعليم والصحة والنقل، وأن تكون الشفافية والإنجاز نهج عمل الحكومة.
الرسالة الرابعة: حماية حقوق المواطنين وترسيخ قواعد العدل والمساواة مسؤوليات ينهض بها القضاء الذي هو محل الثقة.
الرسالة الخامسة: محاربة الفساد أولوية وطنية تحتاج المزيد من الجهود المتواصلة للتصدي لهذه الآفة، فالمال العام مصان والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه أيا كان.
الرسالة السادسة: الثقة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لما تتمتع به من كفاءة واقتدار، وتقديم الدعم والتقدير والرعاية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين.
الرسالة السابعة: لن يتهاون الأردن في الدفاع عن القدس والمقدسات، فالوصاية الهاشمية واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية يعتز الهاشميون بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام ولن يقبل الأردن أي مساس بها، والمسجد الأقصى لا يقبل أي شراكة أو تقسيم.
الرسالة الثامنة: تحقيق السلام العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين والذي هو الخيار الاستراتيجي بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الرسالة التاسعة: الأردن قادر على المضي بعزم وثبات، فالدولة الأردنية فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها لمواجهة التحديات كافة.
هذه الرسائل الملكية السامية والتي وجهها جلالة الملك إلى مجلس الأمة والحكومة، وإلى الأردنيين واضحة ومباشرة تماماً وخارطة طريق للمستقبل الواعد بإذن الله وقيادة جلالة الملك الحكيمة، والتفاف الشعب حول الراية الهاشمية وهمة الأوفياء المخلصين للأردن الوطن والتاريخ ومسيرته المظفرة.
[email protected]
الرسالة الأولى: هي الاستمرار بالمسيرة الديموقراطية والاستحقاقات الدستورية بإجراء الانتخابات البرلمانية بالرغم من جائحة كورونا هو مؤشر النجاح الفعلي والذي يضع الجميع أمام مسؤولية العمل بروح الفريق خدمة لأبناء وبنات الأردن والأجيال القادمة.
الرسالة الثانية: الأولوية بالتعامل مع جائحة كورونا هو صحة المواطن، والاقتصاد الوطني ووضع القرارات المدروسة القابلة للتطبيق والشراكة مع القطاع الخاص، لذلك لا بد من الاستفادة من الفرص المتاحة لدينا من صناعات غذائية ودوائية وزراعة ومستلزمات طبية.
الرسالة الثالثة: ضرورة الرقابة والتشريع من قبل مجلس الأمة، من مبدأ التكاملية والتشاركية وبعيداً عن المصالح الضيقة والشخصية، فثقة المواطن بأجهزة الدولة تحتاج للمزيد من العمل في قطاعات التعليم والصحة والنقل، وأن تكون الشفافية والإنجاز نهج عمل الحكومة.
الرسالة الرابعة: حماية حقوق المواطنين وترسيخ قواعد العدل والمساواة مسؤوليات ينهض بها القضاء الذي هو محل الثقة.
الرسالة الخامسة: محاربة الفساد أولوية وطنية تحتاج المزيد من الجهود المتواصلة للتصدي لهذه الآفة، فالمال العام مصان والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه أيا كان.
الرسالة السادسة: الثقة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لما تتمتع به من كفاءة واقتدار، وتقديم الدعم والتقدير والرعاية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين.
الرسالة السابعة: لن يتهاون الأردن في الدفاع عن القدس والمقدسات، فالوصاية الهاشمية واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية يعتز الهاشميون بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام ولن يقبل الأردن أي مساس بها، والمسجد الأقصى لا يقبل أي شراكة أو تقسيم.
الرسالة الثامنة: تحقيق السلام العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين والذي هو الخيار الاستراتيجي بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الرسالة التاسعة: الأردن قادر على المضي بعزم وثبات، فالدولة الأردنية فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها لمواجهة التحديات كافة.
هذه الرسائل الملكية السامية والتي وجهها جلالة الملك إلى مجلس الأمة والحكومة، وإلى الأردنيين واضحة ومباشرة تماماً وخارطة طريق للمستقبل الواعد بإذن الله وقيادة جلالة الملك الحكيمة، والتفاف الشعب حول الراية الهاشمية وهمة الأوفياء المخلصين للأردن الوطن والتاريخ ومسيرته المظفرة.
[email protected]